مثول صورة القصر في الشعر الأندلسي ( ملوك الطوائف )
دراسة موضوعية
الكلمات المفتاحية:
مظاهر العمران، الشعر الأندلسي، قصور ملوك الطوائف.الملخص
هدف البحث إلى وصف القصور ملوك الطوائف خارجيا وداخليا ، ورثاء القصور عقب سقوط الدويلات في الأندلس، وبيان أثر القصور في الحياة الأدبية في الأندلس كدراسة موضوعية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والاستنباطي، وتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة ونتائج البحث، وأسفر البحث عن جملة من النتائج منها: أن بعد سقوط الخلافة الأموية في الأندلس اندلعت الحروب الأهلية بسبب النزاعات العرقية والطائفية التي أسهمت في تصدع وحدة الأندلس، فنتج عن ذلك قيام دول متعددة في الأندلس عرفت بدول الطوائف، بدأ عصر ملوك الطوائف (422-487ه ، 1029-1092م) بالأندلس ورثت تلك الدويلات ثراء الخلافة، وأصبحت تسمية "دول الطوائف" واضحة المدلول في وصف حال البلاد الذي توزعته عدة ممالك، وكان عصر الطوائف يتّسم بالتفكك الاجتماعي والضعف السياسي إلا أنه كان عصر زهو حضاري ورقي ثقافي، وقد هيأ الجو مكانا مناسبا للأدباء والشعراء ونشطت حركة الأدب كثيراً، وأسهم الأندلسيون في إثراء التراث العربي المشترك بآثار من طراز رفيع برهنت تلك الآثار على أن عصر ملوك الطوائف كان أبرز عصور ازدهار الأدب والفكر في الأندلس، فقد ازدهر الأدب العربي في هذا العصر - ملوك الطوائف - ازدهاراً لم يكن له نظير في العصور التي سبقته. وقد شهد عهد الطوائف براعة فائقة ومشهودة في تشييد القصور وتزيينها، ووأولى أغلب شعراء عهد ملوك الطوائف قصور خلفائهم "أمرائهم" ووجهائهم اهتماماً واضحاً في آثارهم الشعرية فنوهوا بوصفها.