أثر استخدام الوسائل التعليمية في تحسين التفاعل الاجتماعي لأطفال طيف التوحد في مراكز ‏التربية الخاصة من وجهة نظر الاخصائيين ‏

الملخص

هدفت الدراسة التعرف على أثر استخدام الوسائل التعليمية في تحسين التفاعل الاجتماعي لأطفال طيف التوحد في مراكز التربية الخاصة من وجهة نظر الاخصائيين في محافظة نابلس، في ضوء بعض المتغيرات المستقلة ( الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة)، وقام الباحثان ببناء استبانة لهذا الغرض تم توزيعها على (61) أخصائي وأخصائية، يعملون مراكز التربية الخاصة في مدينة نابلس. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث  بتطوير استبانة، وتكونت أداة الدراسة من (30) فقرة، موزعة على مجالين، للاطلاع على الوسائل التعليمية، والتفاعل الاجتماعي، وكانت الاستجابة على فقرات الأداة وفق تدريج ليكرت الخماسي، كما احتوت الأداة على فقرات كانت جميعها إيجابية، وتأكد الباحث من صدق الأداة وحصلت على معامل ارتباط ذا دلالة إحصائية لجميع الفقرات، واستخرج ثبات الأداة باستخدام طريقة التجزئة النصفية وحصلت على ثبات (0.918)، وأيضاً بمعادلة كرونباخ ألفا وحصلت على معامل ثبات (0.856)، وتوصلت الدراسة إلى مجموعه من النتائج ان درجة أثر استخدام الوسائل التعليمية في مراكز التربية الخاصة وعلاقتها بالتفاعل الاجتماعي لأطفال طيف التوحد من وجهة نظر الأخصائيين جاءت متوسطة عند وزن نسبي (64.2%)، وانه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ( ) لأثر استخدام الوسائل التعليمية على التفاعل الاجتماعي لأطفال طيف التوحد في مراكز التربية الخاصة من وجهة نظر الأخصائيين في محافظة نابلس تعزى لمتغيرات الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، ويوصي الباحث بعدة توصيات أهمها العمل على الاتجاهات الايجابية نحو استخدام الوسائل التعليمية لدى الأخصائيين من خلال عقد دورات للتعريف بأهميتها، وطريقة استخدامها مع أطفال طيف التوحد.