الأجهزة الذكية اثر استخدام الأجهزة الذكية صحياً ونفسياً على الأطفال من وجهة نظر الأهالي في مخيم الدهيشة محافظة بيت لحم

الملخص

هدفت الدراسة والتي كانت بعنوان أثر استخدام الأجهزة الذكية صحياً ونفسياً على الأطفال في مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم الى التعرف على الآثار السلبية والايجابية لاستخدام الأجهزة الذكية والوقوف على العوامل التي ساعدت في انتشارها ومن ثم أهم المقترحات التي يفضلها الأهل للتغلب على هذا الأثر وقد استخدم المنهج الوصفي وطبقت الدراسة على عينة عشوائية من الأسر التي يستخدم أطفالها الأجهزة الذكية بأنواعها المختلفة  وقدرت ( 108 )  مفردة  مقسمين ذكوراً وإناثاً، وقد كانت النتائج متفاوتة طبقا لمتغيرات الجنس والدخل ومستوى التعليم وعدد ساعات الأستخدام ونوع الجهاز المستخدم وكان أهم النتائج من الناحية السلبية أن الأجهزة الذكية تؤثر في الذاكرة على المدى الطويل وإنها سبباً في حصول الصداع وتساهم في كبح التطور النفسي والفكري للأطفال ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة من الناحية الإيجابية أن الأجهزة الذكية تساعد على اكتساب الأطفال الثقة بالنفس وتقدير الذات و تعد الأجهزة الذكية مصدراً مهما لتعليم الأطفال، وبينت نتائج الدراسة بما يخص انتشار الأجهزة الذكية بين الأطفال بأن الدخل المرتفع للعائلات وغياب رقابة الحكومة على أسعارها ساعد في اقتنائها وانتشارها بين الأطفال، وقد كانت أقل  الفقرات موافقة هي ضعف الرقابة الأسرية الذي ساعد في انتشارها بين الأطفال وكان من النتائج أيضاً بعض المقترحات التي قدمها الأهل  وهي تعزيز دور المدرسة الرقابي والتوجيهي والذي يؤثر إيجابياً في حياة الطفل ويحدد الهدف من التعامل مع الأجهزة الذكية من اجل الفائدة العلمية، وقد كانت أقل الفقرات موافقة هي تنمية الاهتمامات الأخرى للأطفال مثل اللعب وزيارة المتنزهات والأماكن العامة، ومن اللافت ذكره في نتائج الدراسة اختلاف وجهات نظر أولياء الأمور في مدى جدوى أقتناء الأجهزة الذكية لأطفالهم فمنهم من أيد ومنهم من عارض وهذا راجع إلى مدى الوعي لدى أولياء الأمور وقناعاتهم الشخصية.