صيغة فعل الأمر(افعل)في سورة الإسراء, دراسة في ضوء نظرية الأفعال الكلامية المباشرة

المؤلفون

  • م.م.محمد عبد ابو جاسم المديرية العامة لتربية النجف, نجف, العراق

الملخص

من النظريات اللسانية التي طرحتها التداولية ،نظرية  الأفعال الكلامية ، هي من أبرز القضايا اللغوية المرتبطة بميدان الاستعمال ،و التواصل الاجتماعي ،والتفاعل الفكري ،حيث تهتم  بدراسة ،وبيان معطيات سياقية، ومقامية ،تلزم  إجراء تلك الممارسات الكلامية باتجاهات ذهنية، ودلالية مباشرة أو غير مباشرة، بحسب المؤسسة الاجتماعية ، والمدركات اللغوية والعرفية، والخلفية المعرفية.  استقطبت اهتمام اللغويين ،والمفسرين العرب في معالجاتهم اللغوية لكلام العرب ،وللنص القرآني؛ الأمر الذي دفع بهم إلى إبراز إشارات ،وتوجهات تحليلية لبنية بعض النصوص بتحديد وجهتها الإخبارية، والإنشائية، وتفسير أغراضهما الدلالية، والدلالات الثانوية ،ولهذا التوجه ظلاله وأثره في تفسير الخطاب القرآني، بالاعتماد على الجهاز المفاهيمي اللغوي، والتفسيري في الإرث العربي الذي يكون محطة الانطلاق لتحليل النصوص القرآنية ،بحيث تكون هذه الدراسة بمثابة قراءة حديثة ثانية للخطاب القرآني الذي تجسدت فيه هذه المحاور الفعلية الكلامية، والتأويل التداولي أوضح تجسيد. وتوصل البحث إلى ان موضوع الأمر الحقيقي بصيغة (افعل) حضور فاعل في سورة الإسراء ؛ لارتباطه بقضية مهمة، تتعلق بالتشريع و السنن ،والأوامر والنواهي ،ولفت النظر لأمور العبادات ،والمعاملات المتمثلة: بتشريع الصلوات الخمس، وبحقوق القرابة، والنسب، ومسالة التبذير و الوفاء بالعهد، والكيل والوزن، وإنذار المشركين، وتهديدهم بعذاب الآخرة، وبيان أحكاماً عظيمة لإصلاح المجتمع  وبنائه، وبيان تعليم الدين للمسلمين، وهو مناسب لخطاب أمة تمتثل لأمر ربها، وتطبيق الأحكام والوصايا.

التنزيلات

منشور

2020-10-04

إصدار

القسم

أبحاث علمية