القدرة التبؤيّة لمفهوم الذات، والصلابة النفسية، والأمن النفسي في السلوك الاجتماعي لذوي الإعاقة السمعية من طلبة المرحلة الثانوية في فلسطين
الكلمات المفتاحية:
مفهوم الذات، الصلابة النفسية، الأمن النفسي، السلوك الاجتماعي، ذوو الإعاقة السمعية.الملخص
هدفت الدراسة التعرف إلى القدرة التنبؤيّة لمفهوم الذات، والصلابة النفسية، والأمن النفسي في السلوك الاجتماعي لذوي الإعاقة السمعية من طلبة المرحلة الثانوية في فلسطين، وتقصي مستوى كل متغير من هذه المتغيرات، والكشف عن الفروق في متوسطاتها تبعاً لمتغير الجنس. استخدم المنهج الوصفي التنبؤي؛ إذ طبقت مقاييس الدراسة على عينة عشوائية، ضمت (135) من الطلبة الملتحقين بمدارس الطلبة ذوي الإعاقة السمعية في العام 2019/2020م، يمثلون ما نسبته (57%) من مجتمع الدراسة. أظهرت النتائج أن مستوى: مفهوم الذات، والصلابة النفسية، والأمن النفسي، والسلوك الاجتماعي، كان متوسطاً. وبينت النتائج عدم وجود فروق بين متوسطات كل من مفهوم الذات، والصلابة النفسية، والأمن النفسي لذوي الإعاقة السمعية من طلبة المرحلة الثانوية في فلسطين تعزى لمتغير الجنس، بينما كانت الفروق في متوسطات السلوك الاجتماعي لصالح الذكور. وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباط طردية دالة إحصائياً بين السلوك الاجتماعي وكل من: مفهوم الذات، الصلابة النفسية، والأمن النفسي، لذوي الإعاقة السمعية. كما أشارت النتائج إلى وجود أثر دال إحصائياً لكل من مفهوم الذات والصلابة النفسية في التنبؤ بمستوى السلوك الاجتماعي، فقد فسّر مفهوم الذات (37.0%) من نسبة التباين في مستوى السلوك الاجتماعي، في حين أن كل من مفهوم الذات والصلابة النفسية قد فسّرا معاً (40.1%) من هذه النسبة، ولم يسهم الأمن النفسي بشكل دال إحصائياً في التنبؤ بالسلوك الاجتماعي. أما البقية والبالغة (59.9%)، فتعزى إلى متغيرات دخيلة أخرى لم تدخل نموذج الانحدار، وهذا يعني أن هناك متغيرات مستقلة أخرى قد تلعب دوراً أساسياً في تفسير مستوى السلوك الاجتماعي. وعليه، يمكن كتابة معادلة الانحدار كالآتي: (.259 x2 + y= .668 + .572 x1)، أي كلما تغير مفهوم الذات درجة واحدة يحدث تغير إيجابي طردي في السلوك الاجتماعي بمقدار .572))، وكلما تغيرت الصلابة النفسية درجة واحدة يحدث تغير إيجابي طردي في السلوك الاجتماعي بمقدار (.259).