تهنئة غير المسلمين في أعيادهم وحكمها في الشريعة الإسلامية (دراسة تحليلية فقهية)
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: حكم ، العيد ، تهنئة ، غير المسلمين، تحليلية، فقهية.الملخص
العيد مظهرٌ من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائره المعظمة، والنفوس مجبولة على حب الأعياد والسرور بها، والعيد هو اسم لكل ما يُعتاد ويتكرر، وكما أن لكل الأمم أعيادًا وشعارات خاصة بهم فالنصارى لديهم عيد الكريسمس وعيد الشكر والعطاء وغيره فكذلك كان للمسلمين أعيادهم الخاصة وهم عيدان فقط: عيد الأضحى، وعيد الفطر المبارك لقول النبي r: "إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وهذا عِيدُنَا"([1]) يهدف هذا البحث إلى إعطاء القارئ تصوراً شاملاً عن حكم تهنئة الكفار في أعيادهم ، فبينت تعريف العيد لغة وشرعًا وأهميته ومكانته ومشروعيته وحكمته ويختم بحكم تهنئتهم في أعيادهم و بعض المسائل التي يتعرض لها المسلم في بعض المواقف التي تتعلق بهذا الموضوع. وفي هذه الدراسة حاول الباحث دراسة آراء العلماء في هذه القضية، عارضا لها ولاتجاهاتهم فيها وأدلتهم عليها، مع المقارنة بينها ومناقشتها بما يفتح الله به عليه.