دوران العمل، أسبابه، وتأثيره على فعاليّة عمل المشرفين في معهد خاصّ للتّدريس
الكلمات المفتاحية:
دوران العمل- المشرف التربوي- المعلمون الجدد – الرضا الوظيفي – الولاء التنظيمي.الملخص
تهدف ﻫﺫﻩ ﺍلدﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ قياس دوران العمل وأسبابه وتأثيره على فعاليَّة عمل المشرفين في معهد خاصّ للتّدريس في لبنان – بيروت، ﻭﻗﺩ اعتمدنا فيها المنهج النَّوعيّ أي الوصفيّ التّحليليّ، وقمنا بإجراء مقابلات مع خمسة من المشرفين التّربويين في المعهد الخاصّ للتّدريس. ﻭسَعَت هذه الدّراسة إلى التّحقّق من عدَّة فرْضيَّات وهي: "يؤثّر دوران العمل على إمكانيّة قيام المشرفين بتطوير نشاطات جديدة"، و"يُؤدّي دوران العمل في المؤسَّسة إلى اتّباع المُشرفين نَمَطَيْن من أنماط الإشراف"، و"يؤدّي دوران العمل إلى التّأثير على خُطَط المشرف سواء حصل بالتّنسيق معه أم لا".
وتوصَّلت إلى النّتائج التّالية:
- أنّ دوران العمل يُؤثّر على أداء العمل الفريقيّ، ذلك لأنَّ المعلِّمين الجُدُد يحتاجون إلى الكثير من الوقت لاكتساب الخبرة المطلوبة. كما تُؤثّر هذه الظَّاهرة على سرعة الإنتاج والأداء لدى أعضاء الفريق.
- أنّ مُعظم المُشرفين يتَّبعون نمطَين من الإشراف عند حصول ظاهرة دوران العمل، ويتمثّل النَّمط الأوَّل بتدريب المعلِّمين الجُدُد والعمل على إكسابهم المعلومات والخبرات المطلوبة، أمَّا النَّمط الثَّاني فيتمثَّل بإعطاء أهميَّة أقلّ للمعلّمين القدماء وعدم العمل على تنمية قدراتهم كما في السّابق وذلك نظرًا لضيْق الوقت، وهم بهذه الطّريقة يتَّبعون النَّمط السَّلبيّ في الإشراف.
- مع ظاهرة دوران العمل تخسر المؤسَّسة المعلِّمين الكفؤين الذين ساهموا بنجاحها، مما يُبطئ تقدُّمها وتطوُّرها. وهذا سينعكس بالطَّبع على الخُطَط المُستقبليّة للمُشرفين.
