أسس اختيار النخب القيادية وأثرها في بناء الكفاءات الإدارية في ظل نظام المحاصصة
"دراسة ميدانية بجامعة الأقصى-غزة"
الكلمات المفتاحية:
أسس الاختيار- الكفاءات الإدارية – نظام المحاصصة.الملخص
هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على أسس اختيار النخب القيادية وأثرها في بناء الكفاءات الإدارية لدى العمداء ورؤساء الأقسام الأكاديميين في ظل نظام المحاصصة، واستخدم الباحث من اجل تحقيق الهدف؛ المنهج التحليلي الوصفي مستعينا بأدوات مناسبة لجمع البيانات الأولية والثانوية والتطبيقات الإحصائية الملائمة، وتوصل الى مجموعة من النتائج التوصيات من أهمها: أغلب عينة الدراسة (89%) توافق على أن الجامعة تتبع اسلوبي المحاصصة السياسية والمحاصصة المناطقية ثم إن نظام الكوتا السياسية أدى إلى خلق بيئة تنافسية بين الأقسام والعمادات، وشكل حصانة خبراتية مهمة لدى المكلفين بالعمل القيادي بعد الاختيار، كما إن عينة الدراسة توافق إجمالا بدرجة متوسطة بأن إجراءات اختيار النخب القيادية (عمداء ورؤساء أقسام) واضحة وتستند الى كفاية المهارات التنظيمية، والشخصية، بمتوسط (64%)، وبلغ المتوسط لمحاور المتغير التابع (بناء الكفاءات) (70%) ويشير الى موافقة أغلب أفراد عينة الدراسة على أن هناك بناءً إيجابيا وفعليا للكفاءات الإدارية لدى الافراد الذين يتم ترقيتهم و كذلك وجود علاقة دالة عند مستوى دلالة(.000) بمقدار (428%) ويعتبر الباحث تلك العلاقة علاقة ايجابية ضعيفة إلا أنها معتبرة ، وأيضا أظهرت الدراسة بأن (28%) من عوامل التأثير التي كانت دالة عند مستوى دلالة أقل من (5%) وذلك في بناء الكفاءات الإدارية يعود الى أسس اختيار النخب القيادية وباقي الأثر يعود الى عوامل أخرى لم تتطرق اليها الدراسة، بشكل مباشر ورئيسي. كما أوصت الدراسة مجموعة من التوصيات كان أهمها: العمل على بذل مزيد من الجهد من أجل توضيح الآليات التي يتم من خلالها استقطاب واختيار النخب القيادية، واختيار استراتيجيات أكثر تنوعا ومرونة والانطلاق بالأفكار الريادية وتعميم التجارب الناجحة على الأوساط الإدارية الأخرى في مؤسسات أخري، والاستفادة من الأجواء الإيجابية في تُطور الكفاءات والدخول في المنافسة على الجودة العالمية في مجال الإدارة والبحث العلمي، والمساهمة في ترويج فلسفة السلم الاجتماعي وحالة المنافسة الإيجابية داخل أروقة المجتمع بشكل عام.